responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87
[ملك النّوبة يخرّب أسوان فيردّ عليه العسكر في البرّ والبحر]
وفي ذلك العصر خرج ملك النّوبة أيضا حتى بلغ أسوان وخرّبها، وقتل وسبى [1] منها. وسارت العساكر إليه من مصر برّا وبحرا وقتلت وسبت من النّوبة عددا كثيرا، وولّى باقوهم [2] منهزمين، وفتح حصن من حصونهم يعرف بابريم [3].
...

[سيف الدولة يحاصر حصن زياد]
وغزا سيف الدولة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وأنفذ سرّيته إلى سمندو [4] فوجدوا ستراتيغوس بن الباغنطس [5] فأسروه، وقتل وأحرق، وعاد سيف الدولة وقصد حصن زياد وحاصره [6]، واتّصل به أنّ الدّومستيقس [7] متوجّها [8] إلى الشام فتسرّع للقائه [9] ودفعه [10].

[سنة 346 هـ‌.]
[الدومستيقس يستولي على حصن الحدث ويخرّبه]
ونزل الدّومستيقس على حصن الحدث وفتحه صلحا في ربيع الأول

= والخبر في: تجارب الأمم 2/ 162 وفيه: «وفيها خوطب أبو محمد المهلّبي بالوزارة وأمر بذلك معزّ الدولة، وخلع عليه وزاد في إقطاعه». وانظر: المنتظم 6/ 380، والنجوم الزاهرة 3/ 314.
[1] في الأصل وطبعة المشرق 114 «وسبي»، والتصحيح من النسخة البريطانية.
[2] كذا، والصحيح «باقيهم».
[3] لم أجد هذا الخبر في المصادر، ولم أتبيّن موضع الحصن المذكور وصحّة اسمه.
[4] سمندو: بلد في وسط بلاد الروم. (معجم البلدان 3/ 253).
[5] في النسخة (س) «الثلقطس»، وفي نسخة بترو «سطراتيغوس بن البلقطس» وفي النسخة البريطانية «ستراتيغس بن البلتطس». وفي زبدة الحلب 1/ 127 «وأسر الرست بن البلنطس»، وفي طبعة المستشرقين بأوربا 774: «فوجدوا أستراتيغوس بن البلنطس وأسروه».
[6] في طبعة أوربا 774 «وعاد وقصد سيف الدولة حصن زياد».
[7] في الطبعة الأوربية «الدمستق».
[8] كذا في الأصل، والصحيح «متوجّه» كما في الطبعة الأوربية.
[9] في الطبعة الأوربية «إلى لقائه».
[10] هذا الخبر عن حصن زياد لم يذكره غير المؤلّف والحصن بأرض أرمينية، ويعرف في أيام ياقوت بخرتبرت، وهو بين آمد وملطية، وهو إلى ملطية أقرب. وفيه يقول النامي يخاطب ناصر الدولة بن حمدان: وحصن زياد غدوة السبت نافشا سماما أراك ابن الأراقم أرقما (معجم البلدان 2/ 264).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست